هاجم "شوبال بن غفير" نجل وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف "إيتمار بن غفير"، الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، واصفًا إياه بالخرف، قبل أن يسحب كلامه ويعتذر هو ووالده.

وكتب شوبال في منشور على منصة "إكس"، أمس الاثنين حذفه لاحقًا: "في هذه الأوقات الصعبة، من المهم زيادة الوعي بمرض الزهايمر، وهو مرض تنكسي يصيب الدماغ وهو السبب الأكثر شيوعًا للتدهور المعرفي والخرف في سن الشيخوخة، وهو مرض خطير يضعف أداء الشخص وقدرته على التصرف"، وأرفق تغريدته بصورة للرئيس الأمريكي بايدن.

وتراجع بن غفير الابن عن تغريدته، واستبدلها بأخرى كتب فيها: "السيد الرئيس، معذرة".

على إثر ذلك، اعتذر بن غفير الأب من الرئيس الأمريكي، وكتب على منصة إكس: "شوبال ابني، هو المفضل لدي على الإطلاق، لكنه ارتكب الليلة خطأ فادحًا في تغريدة أرفضها بشدة".

وأضاف: "الولايات المتحدة هي صديقتنا العظيمة، والرئيس بايدن صديق لإسرائيل، وحتى لو كنت أختلف مع سلوكه، فلا مجال، لا سمح الله، للأسلوب المذموم".

وتابع بن غفير: "احترام الإنسانية هو أولًا وثانيًا، هكذا أقوم بتربية أطفالي، وأعتذر عن كلام ابني".

وسبق لبن غفير أن انتقد مرات عديدة الولايات المتحدة والرئيس بايدن.

والاثنين قال بن غفير: "إن الإسرائيليين منزعجون من القيود والتوجيهات التي فرضتها علينا إدارة بايدن، وخاصة بسبب إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي نعرف جميعًا أنه يذهب إلى حماس".

وأضاف: "إن الإسرائيليين منزعجون للغاية من إدخال الوقود، الذي في الواقع يعطي الطاقة لحماس، في قتالها المستمر مع جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي)".

وطالب بن غفير إدارة بايدن بالتوقف عن الضغط على الكيان الصهيوني، لجلب الوقود والمعدات الإنسانية التي تذهب في النهاية إلى حماس، حسب قوله.

والأحد، تعرض بن غفير لهجوم كبير بعد تصريحات له عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال فيها إنه: "بدل أن يعطينا بايدن دعمًا كاملًا فإنه مشغول بإعطاء المساعدات الإنسانية لغزة، لو كان ترامب رئيسًا لكان تصرف الولايات المتحدة مختلفًا تمامًا".

وأضاف: "أعتقد أن إدارة بايدن تعرقل المجهود الحربي الإسرائيلي.

وبعد المقابلة، قال زعيم المعارضة "يائير لابيد"، والوزير بمجلس الحرب "بيني غانتس" في تصريحات منفصلة: "إن بن غفير يضر بعلاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة".